اسفار اليهود
صفحة 1 من اصل 1
اسفار اليهود
الأسفار المقدسة عند اليهود وأثرها في إنحرافهم
للدكتور. محمود عبد الرحمن قدح
عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
الحمد لله رب العالمـين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعــد :
فهذه دراسة موجزة عن موضوع ( الأسفار المقدسة عند اليهود - عرض ونقد -
وأثرها في انحرافهم ) سرت فيها على خطى علمائنا المتقدمين- الذين قاموا
بهدي من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ببيان مواطن التحريف
والتبديل في كتب أهل الكتاب -إقامة للحجة وإلزاماً للبينة ومجادلة بالتي هي
أحسن- ليحيى من حيّ عن بينة ويهلك من هلك عن بينة- وتحذيراً لإخواننا
المسلمين من كيد أعدائنا. قال تعالى: ( لَتَجِدَنّ أَشَدّ النّاسِ
عَدَاوَةً لّلّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالّذِينَ أَشْرَكُواْ.. ) ، لأن
اليهود أعداء الحق والفضيلة والخير منذ ظهورهم قال تعالى : ( لُعِنَ
الّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِيَ إِسْرَائِيلَ عَلَىَ لِسَانِ دَاوُودَ
وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وّكَانُواْ يَعْتَدُون
كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ
يَفْعَلُونَ ).
واليهود أعداؤنا ماضياً وحاضراً ومستقبلاً، فحينما بعث نبينا محمد سارع
اليهود إلى تكذيبه وإنكار رسالته مع أنهم يعرفونه كما يعرفون أبناءهم، بل
قالوا لقريش عبدة الأصنام بأنهم أهدى سبيلاً من محمد ، وحاربوا النبي بشتى
الوسائل بالشبهات والشكوك والكيد والنفاق، والاغتيال والقتال والسحر والسم.
وهم أعداؤنا حاضراً باحتلالهم أولى القبلتين ومسرى رسول الله وثالث المساجد
التي تشد الرِّحال إليها وقتلهم المسلمين وتشريدهم واحتلالهم ديارنا.
وأعداؤنا مستقبلاً فقد أخبرنا النبي بأن المسيح الدجال سيتبعه عند خروجه
سبعون ألفاً من يهود أصبهان، فهم جند الدجال وأعوانه، كما أخبرنا الصادق
المصدوق بأنه: (( لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود ، حتى يقول الحجر
-وراءه يهودي-: يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله )) .
وهم أعداء السلام وأصحاب الفتن والخصام قال تعالى : ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ
يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ
بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَآءُ وَلَيَزِيدَنّ
كَثِيراً مّنْهُم مّآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رّبّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً
وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَآءَ إِلَىَ يَوْمِ
الْقِيَامَةِ كُلّمَآ أَوْقَدُواْ نَاراً لّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ
وَيَسْعَوْنَ فِي الأرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبّ الْمُفْسِدِينَ ) .
وقد بينت في هذه الدراسة بعض الأسس والمرتكزات الدينية التي ينطلق منها
اليهود في فسادهم وعداوتهم الفضيلة والناس جميعاً، وبذلك تتضح الرؤية في
التعامل معهم والحذر والتحذير منهم.
أما بعــد :
فهذه دراسة موجزة عن موضوع ( الأسفار المقدسة عند اليهود - عرض ونقد -
وأثرها في انحرافهم ) سرت فيها على خطى علمائنا المتقدمين- الذين قاموا
بهدي من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ببيان مواطن التحريف
والتبديل في كتب أهل الكتاب -إقامة للحجة وإلزاماً للبينة ومجادلة بالتي هي
أحسن- ليحيى من حيّ عن بينة ويهلك من هلك عن بينة- وتحذيراً لإخواننا
المسلمين من كيد أعدائنا. قال تعالى: ( لَتَجِدَنّ أَشَدّ النّاسِ
عَدَاوَةً لّلّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالّذِينَ أَشْرَكُواْ.. ) ، لأن
اليهود أعداء الحق والفضيلة والخير منذ ظهورهم قال تعالى : ( لُعِنَ
الّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِيَ إِسْرَائِيلَ عَلَىَ لِسَانِ دَاوُودَ
وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وّكَانُواْ يَعْتَدُون
كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ
يَفْعَلُونَ ).
واليهود أعداؤنا ماضياً وحاضراً ومستقبلاً، فحينما بعث نبينا محمد سارع
اليهود إلى تكذيبه وإنكار رسالته مع أنهم يعرفونه كما يعرفون أبناءهم، بل
قالوا لقريش عبدة الأصنام بأنهم أهدى سبيلاً من محمد ، وحاربوا النبي بشتى
الوسائل بالشبهات والشكوك والكيد والنفاق، والاغتيال والقتال والسحر والسم.
وهم أعداؤنا حاضراً باحتلالهم أولى القبلتين ومسرى رسول الله وثالث المساجد
التي تشد الرِّحال إليها وقتلهم المسلمين وتشريدهم واحتلالهم ديارنا.
وأعداؤنا مستقبلاً فقد أخبرنا النبي بأن المسيح الدجال سيتبعه عند خروجه
سبعون ألفاً من يهود أصبهان، فهم جند الدجال وأعوانه، كما أخبرنا الصادق
المصدوق بأنه: (( لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود ، حتى يقول الحجر
-وراءه يهودي-: يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله )) .
وهم أعداء السلام وأصحاب الفتن والخصام قال تعالى : ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ
يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ
بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَآءُ وَلَيَزِيدَنّ
كَثِيراً مّنْهُم مّآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رّبّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً
وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَآءَ إِلَىَ يَوْمِ
الْقِيَامَةِ كُلّمَآ أَوْقَدُواْ نَاراً لّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ
وَيَسْعَوْنَ فِي الأرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبّ الْمُفْسِدِينَ ) .
وقد بينت في هذه الدراسة بعض الأسس والمرتكزات الدينية التي ينطلق منها
اليهود في فسادهم وعداوتهم الفضيلة والناس جميعاً، وبذلك تتضح الرؤية في
التعامل معهم والحذر والتحذير منهم.
وقسمت الدراسة إلى ثلاثة مباحث كالآتي :
المبحث الأول : الإيمان بالكتب الإلهية .
المبحث الثاني : الأسفار المقدسة عند اليهود عرض ونقد.
المبحث الثالث : أثر الأسفار المقدسة في انحراف اليهود.
المبحث الأول : الإيمان بالكتب الإلهية .
المبحث الثاني : الأسفار المقدسة عند اليهود عرض ونقد.
المبحث الثالث : أثر الأسفار المقدسة في انحراف اليهود.
مواضيع مماثلة
» اسفار الانبياء الصغار
» اسفار العهد الجديد
» كم عدد اسفار الكتاب المقدس؟
» جميع اسفار تتمة استير
» كم عدد اسفار الكتاب المقدس بالظبط
» اسفار العهد الجديد
» كم عدد اسفار الكتاب المقدس؟
» جميع اسفار تتمة استير
» كم عدد اسفار الكتاب المقدس بالظبط
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى