النقد النصي أو النقد السفلي
صفحة 1 من اصل 1
النقد النصي أو النقد السفلي
النقد النصي أو النقد السفلي هو فرع من الفيلولوجيا أو البيبلوجرافيا يهتم بالتعرف على أخطاء نصوص المخطوطات وإزالتها. تحوي المخطوطات القديمة عادة أخطاء أو تغييرات قام بها النساخ الذين نسخوها باليد.[1] يطلب الناقد النصي التعرف على أقرب نص للنص الأصلي أو النسخة القديمة أو أي نسخة أخرى وجدت في الماضي [2]
يختلف النقد النصي أو السفلي عن النقد العالي الذي يطمح لتحديد المؤلفين وتأريخ ومكان تأليف النص.
[عدل] لمحة
Folio from Papyrus 46, containing 2 Corinthians 11:33-12:9
يعود تأريخ النقد النصي لأكثر من ألفي عام حيث اهتم النقاد الأوائل بحفظ
النصوص القديمة ومن ثم مخطوطات العصور الوسطى. توجد نصوص قديمة مثل الكتاب المقدس في مئات النسخ والعلاقة بين كل نسخة والنص الأصلي ليست واضحة. يناقش المختصون أية نصوص أقرب للأصلية وأي منها صحيح.[3]
إن أعمال شكسبير في اللغة الإنجليزية أرض خصبة للنقد النصي لأنها تحوي كمية من التنوعات ولاهتمام النقاد بإنتاج طبعات أفضل.[4]
وبالرغم من أن مبادئ النقد النصي وضعت أصلا للأعمال القديمة والكتاب
المقدس وشكسبير إلا أنها طبقت على أعمال أخرى تعود للماضي وحتى القرن
العشرين.
ليس من السهل دائما تحديد النص الأصلي عند مقارنة عدة مخطوطات (تسمى
"شواهد") وتمييزه عن النصوص المضافة بشكل مقصود أو غير مقصود من أشخاص
آخرين. إن مهمة الناقد تمييز الاختلافات وتحديد "نص نقدي" يكون أقرب ما
يمكن للأصل. ويعتبر علماء النقد النصي نص العهد الجديد على انه أكثر
الكتب بين الكتابات القديمة موثوقية من حيث تنوع وكمال الدليل الذي يرتكز
عليه، لا يوجد أى كتاب من العالم القديم، أى قبل اختراع الطباعة، قد تم
نقله بشكل أفضل من العهد الجديد في التاريخ البشرى بأكمله. كل كتب العالم
القديم كانت عرضة للأخطاء النسخية، ولكن لا يوجد أي كتاب، مهما كان، نصه
ثابت مثل نص العهد الجديد[بحاجة لمصدر].
يقوم الناقد بدراسة الدلائل الخارجية (عمر وانتشار وعلاقة الشواهد) والدلائل الداخلية أو المادية.[3]
والهدف من عمل الناقد إنتاج "نسخة نقدية" تحوي النص الأقرب للأصل مع تعليقات نقدية تحوي تحقيق وتحليل المحرر للأدلة وسجل للقراءات الأخرى المرفوضة.[5]
هناك ثلاثة أساليب رئيسية للنقد النصي
[عدل] التركيبية
تشير التركيبية
إلى استشارة باقة متنوعة من شواهد أصل معين بالاعتماد على مبدأ أنه كلما
استقل تاريخ نقل شاهدين قل احتمال إنتاج الأخطاء نفسها. فما يحذفه شاهد
ربما حفظه آخر وما أضافه شاهد لا يرجح أن يضيفه آخر. تسمح التركيبية
بالوصول لاستدلالات حول النص الأصلي بالاعتماد على الاختلافات بين الشواهد.
تعطي القراءات التركيبية عادة لمحة عن عدد شواهد كل قراءة. وبالرغم من
تفضيل القراءة الموجودة في معظم الشواهد لكن هذا ليس المعيار ولا يتبع
دائما. قد تحوي طبعة ثانثة لمسرحية لشكسبير مثلا إضافة تشير إلى حدث عرف
حدوثه بين الطبعتين. وبالرغم من احتمال أن تحوي كل المخطوطات اللاحقة تلك
الإضافة لكن النقاد النصيون قد يستطيعون الاستنتاج بأن النص الأصلي بدون
تلك الإضافة.
ينتج عن هذه الطريقة نص قراءاته من شواهد مختلفة، وهذا النص ليس نسخة عن
مخطوطة معينة وقد يختلف عن معظم المخطوطات. وحسب هذه الطريقة لا تفضل أي
مخطوطة نظريا، بل يصل النقاد النصيون لآراء بالاعتماد على أدلة داخلية
وخارجية.
أصبحت التركيبية التي لا تفضل أي مخطوطة مسبقا الطريقة السائدة لتحرير
النص اليوناني للعهد الجديد منذ منتصف القرن التاسع عشر (الطبعة الرابعة
لجمعية الكتاب المقدس المتحدة وطبعة نستله ألاند 27). ورغم ذلك تفضل أقدم
المخطوطات وهي من النوع الإسكندراني.[6]
[عدل] انظر أيضا
أشخاص
مواضيع
نسخ نقدية
قوائم
[عدل] ملحوظات
[عدل] مراجع
[عدل] Further reading
[عدل] مواقع خارجية
يختلف النقد النصي أو السفلي عن النقد العالي الذي يطمح لتحديد المؤلفين وتأريخ ومكان تأليف النص.
محتويات [أخف] |
Folio from Papyrus 46, containing 2 Corinthians 11:33-12:9
يعود تأريخ النقد النصي لأكثر من ألفي عام حيث اهتم النقاد الأوائل بحفظ
النصوص القديمة ومن ثم مخطوطات العصور الوسطى. توجد نصوص قديمة مثل الكتاب المقدس في مئات النسخ والعلاقة بين كل نسخة والنص الأصلي ليست واضحة. يناقش المختصون أية نصوص أقرب للأصلية وأي منها صحيح.[3]
إن أعمال شكسبير في اللغة الإنجليزية أرض خصبة للنقد النصي لأنها تحوي كمية من التنوعات ولاهتمام النقاد بإنتاج طبعات أفضل.[4]
وبالرغم من أن مبادئ النقد النصي وضعت أصلا للأعمال القديمة والكتاب
المقدس وشكسبير إلا أنها طبقت على أعمال أخرى تعود للماضي وحتى القرن
العشرين.
ليس من السهل دائما تحديد النص الأصلي عند مقارنة عدة مخطوطات (تسمى
"شواهد") وتمييزه عن النصوص المضافة بشكل مقصود أو غير مقصود من أشخاص
آخرين. إن مهمة الناقد تمييز الاختلافات وتحديد "نص نقدي" يكون أقرب ما
يمكن للأصل. ويعتبر علماء النقد النصي نص العهد الجديد على انه أكثر
الكتب بين الكتابات القديمة موثوقية من حيث تنوع وكمال الدليل الذي يرتكز
عليه، لا يوجد أى كتاب من العالم القديم، أى قبل اختراع الطباعة، قد تم
نقله بشكل أفضل من العهد الجديد في التاريخ البشرى بأكمله. كل كتب العالم
القديم كانت عرضة للأخطاء النسخية، ولكن لا يوجد أي كتاب، مهما كان، نصه
ثابت مثل نص العهد الجديد[بحاجة لمصدر].
يقوم الناقد بدراسة الدلائل الخارجية (عمر وانتشار وعلاقة الشواهد) والدلائل الداخلية أو المادية.[3]
والهدف من عمل الناقد إنتاج "نسخة نقدية" تحوي النص الأقرب للأصل مع تعليقات نقدية تحوي تحقيق وتحليل المحرر للأدلة وسجل للقراءات الأخرى المرفوضة.[5]
هناك ثلاثة أساليب رئيسية للنقد النصي
- التركيبية
- stemmatics,
- copy-text editing
[عدل] التركيبية
تشير التركيبية
إلى استشارة باقة متنوعة من شواهد أصل معين بالاعتماد على مبدأ أنه كلما
استقل تاريخ نقل شاهدين قل احتمال إنتاج الأخطاء نفسها. فما يحذفه شاهد
ربما حفظه آخر وما أضافه شاهد لا يرجح أن يضيفه آخر. تسمح التركيبية
بالوصول لاستدلالات حول النص الأصلي بالاعتماد على الاختلافات بين الشواهد.
تعطي القراءات التركيبية عادة لمحة عن عدد شواهد كل قراءة. وبالرغم من
تفضيل القراءة الموجودة في معظم الشواهد لكن هذا ليس المعيار ولا يتبع
دائما. قد تحوي طبعة ثانثة لمسرحية لشكسبير مثلا إضافة تشير إلى حدث عرف
حدوثه بين الطبعتين. وبالرغم من احتمال أن تحوي كل المخطوطات اللاحقة تلك
الإضافة لكن النقاد النصيون قد يستطيعون الاستنتاج بأن النص الأصلي بدون
تلك الإضافة.
ينتج عن هذه الطريقة نص قراءاته من شواهد مختلفة، وهذا النص ليس نسخة عن
مخطوطة معينة وقد يختلف عن معظم المخطوطات. وحسب هذه الطريقة لا تفضل أي
مخطوطة نظريا، بل يصل النقاد النصيون لآراء بالاعتماد على أدلة داخلية
وخارجية.
أصبحت التركيبية التي لا تفضل أي مخطوطة مسبقا الطريقة السائدة لتحرير
النص اليوناني للعهد الجديد منذ منتصف القرن التاسع عشر (الطبعة الرابعة
لجمعية الكتاب المقدس المتحدة وطبعة نستله ألاند 27). ورغم ذلك تفضل أقدم
المخطوطات وهي من النوع الإسكندراني.[6]
[عدل] انظر أيضا
أشخاص
- كرت ألاند
- يوهان ألبرخت بنجل
- بارت إهرمان
- جوردن في
- فنتن جون أنتوني هورت
- أغسطينس ميرك
- بروس متزجر
- إبرهادر نستله
- إروين نستله
- تيشندروف
- وسكوت
- يوهان ياكوب فتزتاين
مواضيع
نسخ نقدية
- Editio octava critica maior - Tischendorf edition
- The Greek New Testament According to the Majority Text - Hodges & Farstad edition
- The New Testament in the Original Greek - Westcott & Hort edition
- Novum Testamentum Graece Nestle-Aland edition
- Novum Testamentum Graece et Latine - Merk edition
قوائم
[عدل] ملحوظات
- ^ Bart D. Ehrman, Misquoting Jesus.
- ^ Vincent. A History of the Textual Criticism of the New Testament
"[...]that process which it sought to determine the original text of a
document or a collection of documents, and to exhibit, freed from all
the errors, corruptions, and variations which may have been accumulated
in the course of its transcription by successive copyings." - ^ أ ب Tanselle, Thomas G. A Rationale of Textual Criticism, University of Pennsylvania Press, 1989, ISBN 0-8122-8173-X
- ^ Jarvis, Simon, Scholars and Gentlemen: Shakespearian Textual Criticism and Representations of Scholarly Labour, 1725-1765, pp. 1-17, Oxford University Press, 1995, ISBN 0-19-818295-3
- ^ Maas, Paul, Textual Criticism, pp.22-3, Clarendon Press, 1958
The apparatus criticus is placed underneath the text simply on
account of bookprinting conditions and in particular of the format of
modern books. The practice in ancient and medieval manuscripts of using
the outer margin for this purpose makes for far greater clarity. - ^ Aland, B. 1994: 138
[عدل] مراجع
- Sober، Elliott. Reconstructing the Past: Parsimony, Evolution, and Inference.Cambridge:MIT Press.
- Bowers, Fredson (1964). "Some Principles for Scholarly Editions of Nineteenth-Century American Authors". Studies in Bibliography 17: 223–228. Retrieved on 2006-06-04.
- Bowers, Fredson (1972). "Multiple Authority: New Problems and Concepts of Copy-Text". Library, Fifth Series XXVII (2): 81–115.
- Davis, Tom (1977). "The CEAA and Modern Textual Editing". Library, Fifth Series XXXII (32): 61–74.
- Ehrman, Bart D.(2005). Misquoting Jesus: The Story Behind Who Changed the Bible and Why.HarperSanFrancisco. ISBN 0-06-073817-0.
- Gaskell، Philip(1978). From Writer to Reader: Studies in Editorial Method.Oxford:Oxford University Press.
- Greg, W. W. (1950). "The Rationale of Copy-Text". Studies in Bibliography 3: 19–36. Retrieved on 2006-06-04.
- Hodges, Zane C. and Farstad, Arthur L. The Greek New Testament According to the Majority Text with Apparatus, Thomas Nelson; 2nd ed edition (January 1, 1985), ISBN 0-8407-4963-5
- Love، Harold(1993)."section III", Scribal Publication in Seventeenth-Century England.Oxford:Clarendon Press.
- McKerrow، R. B.(1939). Prolegomena for the Oxford Shakespeare.Oxford:Clarendon Press.
- von Reenen، Pieter; Margot van Mulken, eds.(1996). Studies in Stemmatology.Amsterdam:John Benjamins Publishing Company.
- Robinson, Maurice A. and Pierpont, William G.The Greek New Testament: Byzantine Textform
- Shillingsburg, Peter (1989). "An Inquiry into the Social Status of Texts and Modes of Textual Criticism". Studies in Bibliography 42: 55–78. Retrieved on 2006-06-07.
- Tanselle, G. Thomas (1972). "Some Principles for Editorial Apparatus". Studies in Bibliography 25: 41–88. Retrieved on 2006-06-04.
- Tanselle, G. Thomas (1975). "Greg's Theory of Copy-Text and the Editing of American Literature". Studies in Bibliography 28: 167–230. Retrieved on 2006-06-04.
- Tanselle, G. Thomas (1976). "The Editorial Problem of Final Authorial Intention". Studies in Bibliography 29: 167–211. Retrieved on 2006-06-04.
- Tanselle, G. Thomas (1981). "Recent Editorial Discussion and the Central Questions of Editing". Studies in Bibliography 34: 23–65. Retrieved on 2007-09-07.
- Tanselle, G. Thomas (1986). "Historicism and Critical Editing". Studies in Bibliography 39: 1–46. Retrieved on 2006-06-04.
- Tanselle، G. Thomas; D. C. Greetham, ed.(1995)."The Varieties of Scholarly Editing", Scholarly Editing: A Guide to Research.New York:The Modern Language Association of America.
- Vincent، Marvin Richardson(1899). A History of the Textual Criticism of the New Testament.Macmillan. Original from Harvard University.
- Zeller, Hans (1975). "A New Approach to the Critical Constitution of Literary Texts". Studies in Bibliography 28: 231–264. Retrieved on 2006-06-07.
[عدل] Further reading
- Schiffman, Lawrence H., Reclaiming the Dead Sea Scrolls: The History of Judaism, the Background of Christianity, the Lost Library of Qumran; Jewish Publication Society, 1st ed. 1994, ISBN 0-8276-0530-7
- Soulen Richard N. and Soulen, R. Kendall, Handbook of Biblical Criticism; Westminster John Knox Press; 3 edition (October 2001), ISBN 0-664-22314-1
- Hagen, Kenneth, The Bible in the Churches: How Various Christians Interpret the Scriptures, Marquette Studies in Theology, Vol 4; Marquette University Press, 1998, ISBN 0-87462-628-5
- Epp, Eldon J., The Eclectic Method in New Testament Textual Criticism: Solution or Symptom?, The Harvard Theological Review, Vol. 69, No. 3/4 (Jul. - Oct., 1976), pp. 211–257
[عدل] مواقع خارجية
- A detailed discussion of the textual variants in the Gospels (covering about 1200 variants on 2000 pages)
- A complete list of all New Testament Papyri with link to images
- A Site Inspired By The Encyclopedia of New Testament Textual Criticism
- The Application of Thought to Textual Criticism. Connexions, Kelty, C., Housman, A., & McGill, S. (2004, April 23).
- An example of cladistics applied to textual criticism
- Mailing list textual criticism
- A book review for Hodges & Farstad
- Aramaic Bible Textual Criticism
- Evangelical Textual Criticism Blog
- New Testament Manuscripts (listing of the manuscript evidence for more than 11000 variants in the New Testament
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى